اليوم اتممت العشرين عاما انهيت عقدى الثانى ولكننى لم أتمكن من تحديد اذا ما كنت سعيده اننى كبرت وزى ما بيقولوا بقيتى عروسه على الرغم اننى فى بعض الوقت اشعر وكأننى ما زلت طفله صغيرة تريد ان تلهو وتجرى بلا قيود تخنقها وسجون تحرمها منى ادنى حقها ..حقها فى الحريه
لم أكتب اليوم لأقول لنفسى كل سنه وانتى طيبه وعقبال زليون سنه والسنه الجايه تعملى كل اللى انتى عيزاه_علشان بسمع الكلام دا بقالى عشرين سنه متتاليه بلا توقف_لكن فى احتفالى الخاص فى ذكرى ميلادى العشرين وهو احتفال خاص جدا جدا ,احتفال متكون من نفس واحدة ألا وهى نفسى الوحيدة حاكيتها وتبادلنا العديد من الحوارات لم تكن حول ماذا تريد نفسى ان تكون السنه القادمه لانها لا تعرف الى متى ستبقى على هذه الحياه,ولم احدثها عما اذا كانت متقبله ما فعلته عن السنه الماضيه لانها مضت ولن تستطيع ان تغير شئ حدث فيها وانها لا ترى فى الندم من فائدة سوى عذابها....عذاب نفسى
كان حديثنا مجرد كلام يذهب ويجول فى طرقات عديدة ليس لها اى صله ببعضها الاخر وفى ظل حديثنا كنت استمع الى موسيقى لعمر خيرت والشيخ امام_حد هيقولى حد يسمع الشيخ امام فى عيد ميلاده ارد عليه واقوله فقريه تقول ايه_فاذا بأغنيه للشيخ امام تدعى ذكرى
انها تتحدث عن فتاه مثلى أتمت العشرين ايضا ولكن فى وطن لا يسمح بالاحتفال وتدب الفرحه فى قلب فى وطنها ووطنا......فلسطين
فى ذكرى الميلاد العشرين لفتاه من ارض فلسطين
وقفت تتامل حاضرها فى ارض يكسوها الطين
خلف الاشواك السلكيه عاشت اياما وسنين
ما بين الماضى وظلامه وحنينا فى القلب دفين
والحاضر فى بطء يمشى يمشى يمشى
مثقول الخطوااات حزين
لكن من اين المستقبل والشعب طريد وسجين
أتعيد فتاه مسكينه لتعمر أرض فلسطين؟؟
ام تأتى كالماضى الاسود بغزير دموعا وانين
أتحدى..لا يا مستقبل ساعود بعزم ويقين
وسأمسح عن أمى الدمعا أعطيها فى يدها سكين
وأرد الى خالى روحه وأعلق فى كتفه مدفع
أهديه الامل الوضاء أملى فى يوم ان نرجع
للارض المحبوبه ارضى للزهر النادى للوردى
ما عادت ترهبنى القوة فالقوة يمكلها زندى
بجد الاغنيه اكثر من رائعه وان تسمعها من الشيخ امام وقدرته الهائله على ان يجعلك تشعر بما يقوله من اول وهله ينطق بها بغناه الفريد
ما تغنى به الشيخ امام جعلنى أشعر بأنه لا داعى لى ان افرح فى هذا اليوم
فكيف أفرح وفتاه فى وطنى الاخر تستعد للقتال دفاعا عن وطنها